نظريات التغير الاجتماعي
النظريات الكلاسيكية
أولاً : نظريات التقدم الاجتماعي:
تقوم نظرية التقدم الاجتماعي في نظرتها إلى التغير الاجتماعي على أنه يسير في خط متصاعد أي أن التغير يكون ارتقائياً . وأن المجتمعات في تقدم مستمر . ومن ممثلي هذا الاتجاه جان جاك روسـو وكندرسه وأوجست كونت : (1)_ نظرية العقد الاجتماعي لجان جاك روسو J. J. Rousseau (1712-1778): جاءت نظريته عن التقدم الاجتماعي في كتابه المعروف "العقد الاجتماعي " Social Contra والتي من خلالها نجد تقدم الحياة الإنسانية قد جاء في مراحل تطورية : المرحلة الأولى: وهي مرحلة الحياة الفطرية وخضوع الإنسان للنظام الطبيعي. المرحلة الثانية: وهي مرحلة الملكية الفردية والإنتاج اليدوي في مجال الزراعة مما دعا الإنسان للاستقرار وتشكيل أسرة. المرحلة الثالثة: وهي مرحلة عدم المساواة، وفيها زاد التنافس والصراع بين الأفراد والجماعات وأصبحت السيطرة للأقوى. المرحلة الرابعة: وهي المرحلة التعاقدية ، ولقد تم فيها التعاقد بين الأفراد وقيام التنظيم السياسي المنظم ، واختيار حاكم يحكم بإرادتهم . وقد وجهت لنظرية روسو عدة انتقادات أهمها : أن نظريته خيالية وغير واقعية وتفتقر إلى سند تاريخي.إن فكرة التعاقد غير متصورة أصلا لاستحالة موافقة الأفراد جميعا في اختيار حاكمهم. تبقى الفكرة خيالية وافتراض قابل للنفي والإثبات. لقد نبهت نظرية روسو المفكرين إلى فكرة التقدم كما أنها ساهمت في إرساء فكرة الديمقراطية الحديثة ، حيث اعتبر كتاب العقد الاجتماعي إنجيل الثورة الفرنسية..
النظام الاجتماعي
الأستاذ / صاحب الربيعي
إن الإنسان كائن اجتماعي يرتبط بأقرانه من البشر بصلات وروابط متعددة تحركه الرواسب الكامنة للانتماء إلى الجماعة لاكتساب الحماية والاعتراف الاجتماعي بالذات، ومع تعدد الجماعات تعددت الصلات والروابط بينها مما تطلب إيجاد سُبل ما لتنيظم العلاقة وإكسابها الشرعية للحفاظ على حقوقها وضمان عدم التعدي عليها من الجماعات الأقوى.
النظرية البنائية الوظيفية
النظرية البنائية الوظيفية
ظهورها روادها مبادؤها وتطبيقاتها العملية
مقدمة تمهيدية:
ظهرت النظرية البنيوية الوظيفية في اعقاب ظهور كل من البنيوية الاجتماعية علي أيدي كل من كلاودس ليفي ستراوس وكولدون ويزير وعندما نشر العالمان كتابي (ابنية القرابة) و(الطوطميه) على التوالي ، والوظيفية على ايدي كل من ماكس فيبر واميل دوركايم ووليم كراهام سمنر في مؤلفاتهم النشوره (الدين والاقتصاد )و(تقسيم العمل في المجتمع)و(طرق الشعوب)،علما بأن ظهورها كان كرد فعل للتراجع والضعف والاخفاق الذي منيت به كل من البنيوية و الوظيفية لكون كل منهما احادية الجانب. ذلك ان البنيوية تفسر المجتمع والظاهرة الاجتماعية وفقا للاجزاء والمكونات والعوامل المفردة التي يتكون منها البناء الاجتماعي بعيدا عن وظائف هذه الاجزاء والنتائج المتمخضة عن وجودها . في حين ان الوظيفه تفسر الظاهره الاجتماعية تفسيرا يأخذ بعين الاعتبار نتائج وجودها وفعاليتها بعيدا عن بنائها والاجزاء التي تتكون منها
فرص توظيف برامج الانترنت في البحث العلمي
نظراً لإزدياد الإقبال على استخدام شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت )
للإستفادة في إجراء البحوث والدراسات العلمية رأيت من المفيد لمن يهمه ذلك
الإطلاع على هذا البحث القيّم لمعرفة إيجابيات وسلبيات توظيف الإنترنت في البحث العلمي
فرص توظيف برامج الانترنت في البحث العلمي